الإهداءات |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
قوة السمعة: 0
![]() |
![]() غدا : يعتذرون لدلال المغربية
. ،،غدا سيضمّون الضفة ويعلنون أنّ فلسطين يهودية ولا يبقى ما يتحاورون عليه ،،!!،، وسيُفرَج عن دلال المغربية ،،تلك المناضلة التي اعتقلوها ليتسنى لهم الكلام مع عدوٍ أسود اللون ،،كلّما أوجعوه يطلب الكلام والحوار ،،ويتكلّم معهم ربع قرن ولا يعطيهم ،،،،!!،،هل يخفى حقٌّ ربع قرن ،،،!!،،هل تهرب كلّ الحلول ربع قرن ،،،!! . ،،لقد تكلّموا معهم كلاما قد طال حتى اتهمنا الناس بهوان حقّنا علينا ،،!!،،وأنّنا أعطيناهم منازلنا وقمحنا وكرامتنا ،،،مقابل هذا الهواء الذي نتنفسه ،،،فقط ،،لا شيء غير ذلك ...!! . ،،لقد شاخ الذين تكلّموا معهم على الطاولة الأولى ،،وراحوا الى دور المسنين وإلى الموت !! ،،هؤلاء اليهود يُسكِتون المتحاورين ،،بطرق شتّى ،،ويبدأ حوارهم الصامت الذي لا يسمعه أحد ،،،!!زمنا طويلا ،،كلّ ذلك من أجل أن تبقى دلال المغربية في المعتَقَل ،،،،،،،،،،،،،!! . وفي أوّل تموز سيعتذرون لدلال المغربية : يقولون لها : نعتذر عن حبس الشجاعة ،،نعتذر عن تعطيل مسيرتكم كلّ مرّة ،،وتدمير انجازكم والسخرية من دمائكم . ،،ونعتذر عن سوء الفهم : فما طلب اليهود الكلام معنا إلاّ بجهدكم ،،،ولتعطيل جهدكم أيضا ،،،،،،فقضية اليهود مع المناضلين كانت صعبة وموجعة ،،،وأمّا حوارهم معنا فسهلٌ كلعبة اسمها اللعبة التي لا تنتهي لشيء ...!!! . ،،نعتذر اليكم : لأننا ظننّا أنّ الشهداء حمقى ويموتون بلا فائدة ،،!!،،فهؤلاء لن يعطونا حقّنا وأنتم في الأقفاص ،،،،أيّها الأسود،، . . . . . . . عبدالحليم الطيطي |
|
![]() |
||
اقتباس المشاركة |
![]() |
#2 | |
قوة السمعة: 0
![]() |
![]() لذكرى استشهادها
|
|
![]() |
||
اقتباس المشاركة |
![]() |
#3 | |
قوة السمعة: 0
![]() |
![]() **في ذكرى استشهادها
. ،،،،وقعَتْ عيني على صورة دلال المغربية ،،بكوفيّتها وسلاحها وزيّها العسكريّ،،وأحسسْتُ بعينها ترقُبُ مَن خذلوها ،،وأحسسْتُ بأسفها أنّها ماتتْ وسكَنَت كما تسكن العاصفة ، ولم تكن في وقت صدقٍ،، وماتت قبل قدوم المجاهدين ،، . ولكنّي حدّقتُ فيها جيدا ،، فرأيتُ هذه المرّة مجدها ،،لم يضرّها تقبيل الأعداء بَعدها ،،بل ازدادتْ هي اشعاعا ،،فالموت العظيم كالحياة العظيمة ،،كلاهما للحق ،،! . ،،وحدّقتُ في دلال وقد ذهب عُمرنا ،،ومن اختار السنين ،،تذهب السنين ولا يفُزْ بشيء ،،!،و فازت التي ماتت لشيء ،،،لايموت ،،وها نحن كم نشبه الرماد في نهاية العمر ،،وكنتُ أعلمُ أننا آتون على النهاية ،،وياللندم ،،أننا لم نُعطِ لحظة الموت الجليلة هذه العمرَ كلّه ،،،لنتوهج في الجنّة ،،بدل أن نعيش منطفئيين عُمرا ،،يزحف ظلّ الموت عليه كلّ ساعة ،،كما تزحف أفعى على جرذان الحقل ،،،،فما كنّا إلاّ مذعورين ،،خائفين من كلّ شيء . |
|
![]() |
||
اقتباس المشاركة |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحلام, المغربية, يعتذرون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|