في بداية الثورة السورية التي خرجت من أجل الكرامة و الحرية كان الكلام للشعب و كان صوت الشعب قوياً و كان يستطيع ان يصل لمراده باتفاقه مع النظام و ان يدخلوا في سبل مصالحة يتفق فيها الجميع و ترجع سوريا لبر الأمن و الأمان .. الفكرة كما يتمسك بها حالياً هيثم مناع و الإصلاحيين الذين بداخل سوريا ..
و لكن بعد دخول قطر و أمريكا و الدول الغربية على الثورة السورية اصبحت الثورة خراباً و دماراً و قتلاً و سفك دماءٍ بغير حق و تشريد و تهميش , بعد دخول الخليجيين و الأفريقيين و القاعدة على خط الثورة السورية إنقلب المشهد و اصبحت الثورة السورية هي التي من اللازم ان تسقط و هي التي من اللازم ان تبعد عن هذا الخط ..
ايستطيع احد ان ينكر الدمار التي تعمله جبهة النصرة و الجيش الحر .. اهل يستطيع احد انكار القتل و الهدم و التشريد الذين يقومون به .. السعودية تصدر الخمارين و اصحاب المخدرات و الدعارة ليكونوا ثواراً في سوريا .. ؟ فماذا تريدون ان تكون تلك الثورة , استكون ثورة من اجل الحقوق ام ثورة من اجل المال و الجاه ..
ليقف الصوت العربي في هذا اليوم ضد جبهة النصرة و الجيش الحر و ينضم للصوت الإصلاحي الذي ينادي به المعارضين بداخل سوريا و المهجرين الذين لا يتفقون مع المجلس الوطني او حالياً الإئتلاف , لنوقف الدمار و القتل المستمر في سوريا فإذا وقف الجميع يؤيد هؤلاء فوالله سيمتلئ وطننا العربي بالخراب و الدمار و القتل الذي بلا معنى ..
لـنعيد لسوريـا ثورة كريمة بعيدة عن الهمجية و عن الدكتاتورية ..
تــحياتي ..
مــــــــــظلوم الـــعرب ..