الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-04-2021, 01:47 PM | #1 | |
قوة السمعة: 0
|
نيران في باب العمود
نيران في باب العمود
*ذكّرتْني نيران الأمس في القدس ..وأُسود الإسلام تصدّ قطعان اليهود ...بمعركة التحرير ...أقول لهؤلاء العرب : اتركونا معهم ...وحدنا ...وواللهِ يستحي الإسلام أن يُهزَم ..أمام هذه الزرازير ……….!.. . ..والقدس تقاتل ..لأنّها تشحذ الهمم ...ففيها الرمز الكريم ……...ذلك المسجد الأسير ..هو وحده قوّة كبيرة ...فلا يصلون اليه إلّا على الدماء ………… .. ..شباب : تراهم تحسبهم عاديّين ...ولكن انظر إلى ثقافة ٍ منغرسة في نفوسهم ..قد ورثوها منذ النكبة ...من عيون أمّهاتهم الباكية ...من بعض حروف آبائهم حين يَرون المسجد أو بعض حجارة قراهم المسلوبة ……….. . ..شباب مصمّمون أنّ لا تُعاد الهزيمة ألف مرّة وأن لا يُظلَم المظلوم ألف مرّة … وأنّ العدل كالشمس : لا يغيب عن الأرض إلى الأبد …!!… ..وأنّ الدائرة لا تدور بعد الهزيمة إلّا إلى النصر … …..وحجارة قُرانا مُلقاة ما تزال… سنعيد بناءها في ساعة ...ونأوي إلى روحنا السليبة وخيام عزّنا ... . ..لقد قالوا بعد موت عمر : أنّ الغيوم كتبت اسمه في السماء ..ذاك الأسد الذي عارك بعض يهود في ساعة…. هل هذه أمّة تقبل الهزيمة والتطبيع واليهود ….!! ولكنّ فصاما وشرخا بين الأمّة وأسيادها … . ..العرب كجِمالهم يخبّئون الحقد ...إلى ساعة يقدرون فيها على الحساب والنصر…….وأظنّها جاءت الساعة ... و لا متّسع فينا لهزيمة سابعة … . . . . . . . .أنا أكتُبُ هنا في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية .انقر عليها في بحث قوقل |
|
|
||
اقتباس المشاركة |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العمود, نيران |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|