الإهداءات |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||
قوة السمعة: 14
![]() |
![]() ![]() موقع العراق للجميع ووكالة الاخبار العراقية واع: هُناك امكانية في المُستقبل القريب لإنتاج فيروسات من صنع الانسان تهدف الى اصابة الحمض النووي الوراثي للفرد الواحد، وبالتالي ستكون أقل كارثية من غيرها من أشكال الأسلحة الاخرى، ومع ذلك قد يعني أيضا أنه يمكن استخدامها بحرية أكبر وبشكل متكرر. في الولايات المتحدة على وجه الخصوص، يحمى الرئيس الامريكي باراك اوباما من قبل جهاز الخدمة السرية، والذي بدوره يحافظ على سلامة البنود الشخصية للرئيس كمعلومات الحمض النووي الوراثي، وكذلك من واجباته التأكد من خلو الاطباق والاقلام والمواد الملموسة الاخرى التي يستخدمها الرئيس من الاسلحة البيولوجية المُحتملة التي قد تُسبب الامراض والوفاة، في حين تحرص حكومة الولايات المتحدة على تجميع معلومات الحالة الصحية والحمض النووي الوراثي للزعماء والقادة في البلدان الاخرى بهدف معرفة درجة بقاء هذا الزعيم او ذاك في ملعب المباراة. جيمي لين، وهو باحث في جامعة واشنطن في سانت لويس ومؤسس علم الجينوم النادر، يقول عن الحالة الراهنة للعلم: "لدينا عقاقير تستهدف طفرات سرطانية مُحددة، في حين لا نمتلك حاليًا عقاقير تستهدف الحمض النووي الوراثي للأفراد، ولكن هُناك برنامج ترعاه الدولة ربما يصل الى ذلك في غضون السنوات القليلة القادمة، الا انه يتطلب تمويلاً جيدًا حتى يكون في الطريق وهو أمر مُمكن حقًا وربما يبدو مثل الخيال العلمي لمعظم الناس". ويُرجح المراقبون ان هُناكَ حاجة لدى الامريكيين الى اكتساب اسلحة حديثة حسب الطلب بحيث تستهدف شخص واحد فقط من دون عناء كبير، وبالتالي سيكون تأثيرها أقل من الاسلحة الاخرى، وكذلك يمكن استخدمها بحرية أكبر وبشكل متكرر بحيث يصعب على الاخرين اكتشافها لتنوع اعراضها، كإشارة الى الاسلحة البيولوجية/ الاسلحة الجرثومية، في حين باتت أسلحة الاغتيالات كالصواريخ والقنابل والمسدسات ادوات قتل صوتية مزعجة لهم انسانيًا بجانب أسلحة الاغتيالات الاخرى المُزعجة لهم اعلاميًا كإشعاع سيكوانتم المتواجد في أشعة الليزر والذي يُغير خصائص الدم ويؤدي الى انهيار جهاز المناعة ومن ثم الوفاة كحالة وفاة الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي السابق في السادس عشر من يونيو حزيران العام الماضي ووفاة عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري السابق في التاسع عشر من يوليو تموز العام الماضي حسب تصريح رئيس جهاز المخابرات المصري محمد رأفت في اغسطس اب العام الماضي، او معدن البولونيوم المُشع والذي يُسبب في حال ابتلاعه او استنشاقه او حقنه فقر الدم وضعف مناعة الجسم وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي بحيث يكون مُميتًا ببطء كحالة وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الحادي عشر من نوفمبر تشرين الثاني سنة 2004م حسب تقرير قناة الجزيرة في يوليو تموز العام الماضي، أو سُم الأكونيتين والذي يُسبب في حال استنشاقه او حقنه غثيان وقيء وصداع واسهال ورجفان بطيني وزرقه في الوجه وعدم انتظام دقات القلب واخيرًا الوفاة بسبب شلل الجهاز التنفسي أو السكتة القلبية كحالة وفاة الزعيم الجزائري هواري بومدين في السابع والعشرين من ديسمبر كانون الاول سنة 1978م ووفاة القيادي الفلسطيني وديع حداد في الثامن والعشرين من مارس اذار سنة 1978م. ![]() جيمي لين مؤسس علم الجينوم النادر |
||
![]() |
|||
اقتباس المشاركة |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاسلحة, البيولوجية, الشخصية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|