هـــل صمتُنا يعد سر قوة شَخصياتنا؟؟

اقرؤوا من صمتى ما سأتحدثه...

هل صمتنا عن الكلام سر قوة شخصياتنا؟

كم أطلقنا المداد ليترجم خلجات ذواتنا ولو على أنقاض الصمت , فعاد مثخناً بجراح الإجابات , وكم

أطلقنا مداد البوح ليمسى هو القاضى, فأضاع بوصلته ليدور فى فلك مخالف.تلك هى تناقضات المواقف المختلفة التى تمر معنا فى مأزق الصمت , فكان لابد من معرفة متى
يصبح الصمت سمة لصاحبه أو جيدة ؟ وكيف نخرج من شرنقة الصمت البارد أو الضعيف.


شاركونا بأرائكم

بدايه أحب أن أشكرك اختي أم انس على الطرح
ويسعدني أن أكون اول المشاركين في هذا الموضوع


إختي أم انس ، ليس الصمت هو عنوان الرجولة كما وليس الكلام عنوان الرجولة وقوة الشخصية
هناك أشياء تحكم علينا بالصمت ، وعندها نصمت ، لكن في بعض الأحيان توجد أشياء تحتاج من
الكلام ، ولكن الكلام بحكم العقل لا الكلام العابر الذي سوف يدير المعايير بإتجاه آخر
لأن الشخص الحكيم هو الذي يتعامل مع الامور بشكل سليم


في النهاية في بعض الوقت يكون الصمت عنوان الخير
ولايدل على ضعف الشخصية
و
أحياناً لا يجد الصمت مجالاً للكتمان فينفجر أقوى من البركان


احترامي

حياك الله أخى اسامة على رأيك الناقد..

بداية لعلنا سمعنا بالمثل الذى يقول إن كان الكلام من ذهب فالسكوت من فضة..

فبالطبع الكلام له وقته والصمت له وقته..


لكن باعتقادى يجب أن نستعمل صمتنا أكثر من الكلام ..

ولكن عندما أن نتكلم يجب ان نعرف ما نقول وأن لا نقول كل ما نعرف..

بارك الله فيكــ


^_^

أعتقد أن الصمت بشكل دائم أمر ممل جدا فلكل شيء الو حدود
يعنى احينا يكون الصمت افضل من الكلام
واحينا العكس صحيح
اما شخصيه الانسان لا تقاس بالصمت والكلام

ليس الصمت أبلغ من الكلام دوما

بعض المواقف تحتاج غلى كلام
و يكون الصمت فيها خطأ فادح

و أكيد الصمت او الكلام لا يعد سر لقوة الشخصية

فربما الصمت يكون لأن الشخص لا يحسن الكلام بطريقة معينة

فليس الصمت محمودا دوما

و كذلك كثر الكلام يفقد الشخص إهتمام الناس
به بل يدفعهم للسآمة منه


ما يصلح في مقام قد لا يصلح في آخر
و هكذا الصمت و الكلام لكل وقته


بارك الله فيكي أم أنس

قالوا يوماً بأن الصمت هو الضعف !
لم يدركوا يوماً بأن القوة تكمن فيه ..
لكل فعلٍ رد فعل ٍ مساوٍ له بالمقدار مُعاكس في الإتجاه ..
فترى !
[ الصمت] الرد على تلك البعبعة وعلوّ الصوت ليس ضعفا ً !!
إنمآ هو معاكس الإتجاه مساوِ المقدار ..

# تحقّقت النظـرية : )

تصادفنا مواقف تحتاج للصمت كما تحتاج للكلام والبوح
حين تطعن في عرضك او شفك أو يهان دينك فهل ينفع الصمت؟
وحين آخر عندما نكون في نقاش ملتهب كثرة الحديث فيه لن يجدي نفعا سوى انها "سيزيد الطين بله" فهنا الصمت أبلغ.
بالنسبه ان كان الصمت علامة قوة .. فمن رأيي من يستطيع أن يصمت ويكتم جروحه ويضبط نفسه فهو قوي
بعكس من لايستطيع كتمان شئ ومعتاد على البوح أول بأول فهو ضعيف ولا يستطيع ترويض نفسه أو التحكم فيها.
تحياتي

في البدايه
لابد وان أرحب بقلم رائع كقلمك
واتمنى ان نراكي هنا كثيرا


لا ادري كيف لك قدره لوصف الصمت بالروده والضعف ؟
هل جربتي لهيب صمت الهاتف ؟
الم تمشي على جمر صمت صندوق البريد ؟
ما كواكي صمتهم حين كانت كلمه واحده تكفي لتهدم كل الحواجز بينكم ؟
ما ماتت ورود المشاعر اثر جفاف الصمت ؟
اما قتل قلبك صمت ابوابهم ؟

ليتك يا صمت انتهيت عندنا ولم تزر ما بيننا

بالنسبه لي لا ارى حق في احتكار الصمت لموقفنا وردود افعالنا
الصمت اقوى واقسى رده فعل قد نواجهها
فمن طال صمته هوى الأقوى

ودمتي

الصمت!
لا أقول شيئ سوى أنه في مجتمع أضحى جل كلامه نميمة وغيبة
الصمت أحسن شيء يبعد عنك عذاب الضمير حين تضع رأسك على وسادتك
هذا ما تعلمته