نحن مع غزة
قديم 08-03-2011, 02:34 PM   #1
اسد 22
زائر


افتراضي الشباب والعصر !

بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين واصلي واسلم على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين واصلي واسلم على رسول
الشباب والعصر عنوان موضوعي واطرحه للسؤال كيف سيواكب الشباب عصرهم

هل عصرهم يختلف عن باقي العصور ؟

هل واجهنا صعبات والذين سبقونا لم يواجهوا صعبات؟


نواجه تغيرات في العصر لم تشهدها التواريخ في عصر التكنولوجية ومع ذلك نواجه ارتفاع في الاسعار

وازمات لم نشهدها منقبل بدأت بشكل كبير من سنة 2008



اخواني الكرام ارى ان عصرنا ليس اسوء من العصور السابقة



من ناحية الجوع الرسول صلى الله عليه وسلم كان يربط على سرته حجر من شدة الجوع


فهل الجوع العاطل يكون سبباً في عدم مواكبة الشاب لعصره

ومع ذلك واكب عصره ولم يستلسم ولم يقعد إنما قدم ما لم يستطيع احد من البشر ان يقدم واصبح

أفضل مؤثر بالعالم واعترف بفضله حتى من الاعداء قد اذي وعانى مما لم نعانيه نحن

نعم في الف واربعمائة عام والاسلام

تعرض خلالها لسيول طامية وجارفة من المناورات والمؤمرات والمكائد والحروب


و استودع ثرى الأرض في اكثر جنياتها وأقطارها أعداداً هائلة ومباركة

من شهدائه ثم لا يزداد إلا تفوق ونماء فيا ترى ما السبب


لانهم عرفوا من اجل ماذا خلقوا وعرفوا انهم لن يواكبوا عصرهم إلا بالمنهج القويم كتاب الله وسنة نبيهم


فيا ترى ما السبب الذي نحن فيه كلما ازاد الانحراف الشباب ازاداد عقابهم

فقد اصبحنا بالمنهج ضعفاء والشيطان يدخل للناس من المنهج الضعيف

بخبرهم ان المال يغنيهم وهو يعدهم الفقر وقال صلى الله عليه وسلم

(ما نقص مال من صدقة)إذا اصبنا بمرض الخوف فعلينا ان نتخلص من الخوف

المفرط وذلك بالاستجابة لاوامر الله سبحانه ومن ثم نجد الخوف والقلق قد زال ونرى انفسنا

نواكب عصرنا ونخرج منه ناجحين فالمستعين بالله سبحانه والمؤمن القوي يحقق نجاحه في الدنيا والاخرة فما فائدة ان تنجح في الدنيا وبعد الموت تفشل؟

هذا هو ما اريد ان اجذبكم نحوه
ففي عصرنا خدعنا حتى نكون ضحايا العصر ويأتي طوفان العصر ويقضى على كل امالنا وطموحاتنا

التجارة تحولت إلى رأس مال يريد ان تكون له الكبرياء في الارض

الأحلاف التي تقوم على نشدان المغانم الظالمة وتحشد القوى لحروب دائمة

النظام الطبقي في الكيان الدولي حيث ينقسم العالم إلى (دول كبرى)لها كل شيء
ودول صغرى ليست لها أي شيء

أنحراف الضمير السياسي عن المبادئ الانسانية التي كان يحرسها إلى المآرب الخاصة التي

كان عليه أن يرفضها
فلنعلم يا عباد الله أن العالم عالمنا والقرية قريتنا

فكيف تتم المحاولة وكيف تبدأ؟

تبدأ بأن ينظم الانسان نفسه في شكل قانوني يزكي انتضامه
في النطاق الانساني العميم

ثم

ثم ماذا؟


كان في قديم الزمان رجل في نضرة شبابه يتمطى

صهوة جواد جسور يقطع الارض وثباً من الشرق إلى الغرب

يغزوها ويفتحها كان اسمه (الأسكندر)
وكان شعاره العالم أمبراطوريتي

وذات يوم مات كما تموت الناس وسكنت اعلامه الخفاقات

ومضت عشرات القرون

ووفد على الدنيا رجل آخر قطع الأرض وثبا لكن لا غازياً ولا فاتحاً


بل باجثاً عن المتبعين والمستعبدين يحطم اغلالهم ويفك إسارهم


ويلقى إلى أفئدتهم بكلمة السر
فإذا هم احرار منطلقون كان أسمه(توم بين)

واكن شعاره (العالم قريتي)

يتبع
  اقتباس المشاركة
قديم 08-03-2011, 03:06 PM   #2
.. ريتّـــا ..
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

يبدو أننا على موعد مع موضوع مميز؟
راجعة بس تخلّص كل الموضوع إن شاالله ..
  اقتباس المشاركة
قديم 08-03-2011, 06:30 PM   #3
اسد 22
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. ريتّـــا ..مشاهدة المشاركة

يبدو أننا على موعد مع موضوع مميز؟ :shababsmile116:


راجعة بس تخلّص كل الموضوع إن شاالله ..

المميز مرورك نورتِ الموضوع
  اقتباس المشاركة
قديم 08-03-2011, 07:26 PM   #4
§عاشقة غزة§
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

محجوز
لي رجعة بعد انهاء الموضوع
  اقتباس المشاركة
قديم 08-03-2011, 07:29 PM   #5
ابن الخليل
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

بارك الله فيك أخ أسد على موضوعك و لدي إضافة و هي أن صلاح أخر القرون بما صلح عليه أولها ألا و هو الكتاب و السنة بفهم الصحابة و التابعين و تنزيل أحكامهما على واقعنا و تغيير أنفسنا و واقعنا بما يوافق مراد الله تعالى و هذا الكلام ليس تنظير جاف بل إعتقاد و قو ل يصحبه عمل فالأيمان كما عرفه أهل السنة لا يصح إلا بهذا الأركان الثلاثة و كما قال علماء السلف قوام هذا الدين قرأن يهدي و سيف ينصر فقوام هذه الأمة علم و عمل دعوة و جهاد تصحيح المفاهيم و تنزيلها لأرض الواقع
  اقتباس المشاركة
قديم 08-04-2011, 04:50 AM   #6
اسد 22
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة §عاشقة غزة§مشاهدة المشاركة

محجوز

لي رجعة بعد انهاء الموضوع

انرتي الموضوع
  اقتباس المشاركة
قديم 08-04-2011, 04:51 AM   #7
اسد 22
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخليلمشاهدة المشاركة بارك الله فيك أخ أسد على موضوعك و لدي إضافة و هي أن صلاح أخر القرون بما صلح عليه أولها ألا و هو الكتاب و السنة بفهم الصحابة و التابعين و تنزيل أحكامهما على واقعنا و تغيير أنفسنا و واقعنا بما يوافق مراد الله تعالى و هذا الكلام ليس تنظير جاف بل إعتقاد و قو ل يصحبه عمل فالأيمان كما عرفه أهل السنة لا يصح إلا بهذا الأركان الثلاثة و كما قال علماء السلف قوام هذا الدين قرأن يهدي و سيف ينصر فقوام هذه الأمة علم و عمل دعوة و جهاد تصحيح المفاهيم و تنزيلها لأرض الواقع

انرت الموضوع


لا يصلح اخر الزمان إلا بما صلح به اول الزمان اول الزمان ادم عليه السلام؟

انرت
  اقتباس المشاركة
قديم 08-04-2011, 08:49 AM   #8
ابن الخليل
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد 22مشاهدة المشاركة انرت الموضوع


لا يصلح اخر الزمان إلا بما صلح به اول الزمان اول الزمان ادم عليه السلام؟

انرت

أقصد أن صلاح وضعنا الحالي لن يحدث إلا بعودتنا إلى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه أقصد أن صلاح هذه الأمة يكون بما صلح عليه أولها
  اقتباس المشاركة
قديم 08-04-2011, 03:07 PM   #9
اسد 22
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

كان الإسكندر يحمل سيفاً

وكان بين يحمل قلماً

كان الإسكندر سليل سادة الفاتحين

كان بين ممثل البسطاء الكادحين

كان الاسكندر أيام كان التاريخ طفلاً يحبو أو مراهقاً يلهو

وجاء بين والتاريخ يشارف رشده

وعلى الرغم من أن كلا الشعارين (العالم امبراطوريتي )و(العالم قريتي)

قد هتف بهما رجلان من الناس إلا أنهما لم يكونا شعار الرجلين وحدهما

بل كانا شعار عصرين ومرحلتين من التاريخ

بينهما تباين كبير
فأتجاه التاريخ وروح العصر في أيام توم بين تمثل في ايمانه المضيء بان العالم قريته

روح العصر أيام الاسكندر كان شديد الولع بالبطل الفرد عميق الاحترام لحق الفتح

وقوة السيف

وروح العصر أيام توم بين كان فيتح عينيه على بطولات الجماهير وفتح قلبه وعقله لحق

الإنسان وكرامة الحياة

وهكذا نرى حركة التاريخ في يوم تحمل السلاح وتشيد القلاع وفي يوم أخر تحمل الفأس
وتتعهد المزرعة!

وهي لا تسنع هذا عفواً ولا أعتباطاً بل وفق قوانين تقودها وتهديها وتمضي بها
خلال تغير صاعد لا يعرف النكسة ولا الوقوف

لقد جاء في عصر العالم قريتي وفي العصور التالية له من أرادوا أن يرفعوا الشعار القديم

(العالم أمبراطوريتي)فهل كان ذلك يعني أن حركة التاريخ أخطأت ميقاتها؟؟

كلا ولقد كانت صيحة بين (العالم قريتي )فجراً صادقاً لمراحل جديدة في تاريخ البشر

مراحل ستشهد كفاح الإنسان العظيم من اجل بعث (الإخاء الإنساني )بعثاً واضحاً اكيداً

وليس معنى محاولة الماضي التشبت بأرضه وسلطانه أن التاريخ يريد ان يرجع للوراء

لهذا سار مبدأ العالم قريتي كانساً من طريقه كل الرواسب وجميع الفلول والمخلفات

منتصراً على المحاولات الكثيرة المضادة له :تلك المحاولات التي قامت قوية وأخمدت صاغرة !

العالم قريتي عالم جديد إذا بزغ فجره من زمان

ولقد آن لجيلنا أن يدرك هذا جيداً حتى تخلص له الحياة وارفة عادلة آمنة

وآن لكل فرد من البشر أن يحمل تبعاته تجاه هذا الإدراك


لم يعد من حق أحد أن ينسجب إلى داخل نفسه ويقول (ماذا أكون في هذا العالم)

ولا من حق أي شعب أن يفعل ذلك

فكل فرد مهما يبد متواضع الشأن وكل شعب مهما يكون محدود القدرة مغمور المكانة

أقول :كل فرد وكل شعب هو العالم بأسره

وأي شعب مغمور قابع في أقصى مجاهل الأرض وأي فرد لا يرى نفسه شيئاً

مذكورا لا يدري أحد ماذا يكون غداً شأنهما وشأوهما

إننا في عصر الناس عصر البسطاء عصر الرجال العاديين وبين عشية وضحاها

يقفز إلى مقدمة الصفوف شعب كان قبل قفزته بأيام مستعبداً مهيضا!

ويعلوا الرؤس الشامخة رجل كان قبل علوه نكرة مغمورا لا تقع عليه العين في زحام
الحياة

وكم كم كان هتلر سيقهقه ويسخر لو تقدم منه أحد الناس أيام كان يعمل

نقاشاً وقال له أيها النقاش المسكين أعمل لسلام العالم ما أستطعت

فإن سلامه رهن بمشيئتك وسلوكك

أجل كانت هذه النصيحة لو حدثت ستثير سخرية هتلر
وهو يلون جدارا لغرفة بفرشاته لقاء قروش معدودات

وكانت تستوجب الرثاء لقائلها وتدمغه بلوثة العقول!

ومع هذا فما كان شيء يمثل الحق والواقع مثلما تمثله هذه الكلمات

ذلك ان هتلر النقاش لم يبقى نقاشاً بل حمله تيار الحوادث
إلى ذروة الحكم في بلده ألمانيا وجاء يوم أمسك فيه بمصاير العالم

كله وكانت مشيئته وسلوكه هما اللذان حددا موعد الحرب وساعة الدمار!

وكذلك تحول الشعب الألماني الذي كان مصفداً بأغلال (فرساي)

تحول إلى دولة قاهرة آمرة وإلى (ترسانة)كبرى تروع

العالم اجمع بما تلقيه إلى بحاره وأرضه وسمائه من بروج

ومدافع وأساطيل !

كل فرد إذن له خطره
وكل شعب إذن هل دوره

وكلنا نحن الناس العاديين لنا قيمتنا في هذا العالم ولنا دورنا الأكيد

في بقائه عالماً صالحاً ووطناً طيباً

وليس ذلك لأن أيامنا قد يمسك غداً بمصاير الامور فحسب

بل ولأننا نحن الناس العاديين الخالقون الحققيون للحياة

الجاعلون لها معنى وم ثم فنحن المسؤلون الأولون عنها وعن

مستقبلها

ونحن الناس العاديين نكون الرأي العام الذي بلغ في كل أرض أشده

وأستوى وأضحى قادراً على فرض كلمته واحترامه

لم يعد في عالمنا وينبغي ألا يكون في عالمنا مكان ل لويس

آخر يقول أنا الدولة والدولة أنا

ولا حاكم من طراز جيزو يقول كل شيء للشعب ولا شيء للشعب !
وكذلك لا مكان لاسكندر وآخر يقول العالم امبراطوريتي

لا مكان في عالمنا اليوم لغير العاميلين من اجل الحق والخير والحرية والعدل

والسلام ولقد أذن الله للذين أستضعفوا أن يرثوا الأرض مشارقها ومغاربها

يتبع






  اقتباس المشاركة
قديم 08-04-2011, 03:15 PM   #10
اسد 22
زائر


افتراضي رد: الشباب والعصر !

لا اريد ان اتحدث عن القصة الطويلة للتبع الاحداث والتواريخ


فأصبح الأن كل شيء واضحاً

فاحكام الناس مهما كانت لا تخلو من الظلم فإن اردنا أن لا نظلم أنفسنا ولا نظلم غيرنا

أن بدأ بأنفسنا ومن ثم بغيرنا حتى يتغير عالمنا وقال صلى الله عليه وسلم

بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً

اخي إن لم يتغير العالم في زمانك غير نفسك واجعل لك اثر يذكر قبل رحيلك


فمنهج القويم كتاب الله هوالمبدأ المحرك للحياة ونحن في صراع مع قوى الشر والمؤمن دائماً

يكون في صراع مع اقوى منه ولكن الله يحول ضعفه قوة وذله عزة ويرفعه


يصرخ العالم المظلوم أين انتي يا امة محمد نشتاق لبر الوالدين لتوقير الكبير ولرحمة الصغير

ولاإطعام الجياع ولنشر العدل والقضاء على الظلم

اترك لكم التعليق

اعتمدت على كتاب هذا سيد البشر ومما سمعته من الشيخ حازم الشوماني وشيخ اخر نسيت اسمه
ومن كتاب نحن البشر ومن كتاب مجلد 1 لمحمد متولي الشعرواي ويوجد اضافتي

بوركتم
  اقتباس المشاركة
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM.