نحن مع غزة
قديم 08-24-2012, 12:53 PM   #1
المتفائل2012
زائر


افتراضي نصائح ومقالات للباحثين عن عمل

كيف تكتب سيرتك الذاتية

كيف تكتب سيرتك الذاتية كثيراً ما يتردد الحديث عن ضرورة
كثيراً ما يتردد الحديث عن ضرورة كتابة السيرة الذاتية وذلك لأسباب متعددة، منها الرغبة في إكمال الدراسة الجامعية أو الحصول على منحة دراسية أو التقدم للحصول على العمل في أي من مؤسسات القطاع العام أو الخاص.

وتكمن أهمية السيرة الذاتية فيما تحتويه من معلومات موجزة تسوق صاحبها، إذ أنها تقوم بتزويد القاريء بموجز لأهم المرافق العلمية التي مر بها صاحب السيرة الذاتية، والتي إما أن تؤهله للحصول على ما هو بصدد التقدم إليه أو تكون عائقاً أمام تحقيق الحلم الذي يصبو إليه.

وتعتمد معظم المؤسسات في العالم على السيرة الذاتية من اجل حصولها على ما تحتاج إليه من معلومات مفهرسة عن صاحب الشأن، وقد تحتل هذه الورقة الأهمية الأكبر من بين الشهادات الأخرى، إذ أنها تجمع كل ما قام به هذا الطالب من نشاطات وخبرات ومؤهلات أكاديمية.

ومن أجل التعرف على آلية كتابة السيرة الذاتية لا بد لنا أن ندرك المبدأ الذي تقوم عليه هذه المسألة، ألا وهو التسويق، إذ يقوم هذا المبدأ على ضرورة قيام الطالب بعمل كل ما من شأنه تسهيل مهمته في تسويق نفسه، How to Market Yourself? وفي حال أدرك الطالب هذه الحقيقة، تصبح باقي الأمور أكثر سهولةً، ولكن مهمة التسويق هذه قد تحتاج إلى سنوات طويلة من أجل بناء سيرة ذاتية قوية، فالسيرة الذاتية ليست مجرد الشهادات الأكاديمية والعلمية، بل تضم أيضا مجمل الخبرات العملية والنشاطات الميدانية التي تؤثر في تكوين شخصية الفرد وسلوكه وتساهم كثيراً في صياغة شخصيته.

قد يتمكن الطالب من الحصول على شهادة البكالوريوس أو الماجستير وحتى الدكتوراه، لكنه قد يفتقر إلى الخبرات العملية التي تؤهله للحصول على وظيفة لائقة، من هنا تأتي مهمة الطالب التي سبق واشرنا إليها، ألا وهي بناء السيرة الذاتية أثناء الدراسة الجامعية، أي أن يقوم الطالب وخلال مسيرته الأكاديمية بمتابعة كل التطورات المرافقة لمجال تخصصه، وأن يواظب على الالتحاق بالدورات والندوات وورش العمل والمؤتمرات ذات الصلة، إذ تشكل هذه النشاطات اللامنهجية أهمية كبرى في تعريف الطالب على المناخ الذي سيصبح جزءاً منه فور تخرجه، كما تساهم في تأهيله بشكل مسبق للانسجام في الحياة العملية والوظيفية.

وأثناء قيام الطالب بهذه المهام المرافقة للدراسة الأكاديمية، يكون قد ساهم في بناء سيرة ذاتية غنية بالمشاركات العلمية التي ستؤثر حتماً في حصوله على المنحة أو الوظيفة أو الرتبة العلمية التي يطمح إليها.

كثيرا ما يفاجأ الطالب فور تخرجه بعدم قبول أي مؤسسة له طالما انه لا يمتلك الخبرة الكافية، ومن الطبيعي أن لا يمتلك الطالب الخبرة الكافية طالما كان اهتمامه منصباً على النجاح في الساعات المعتمدة التي يدرسها كل فصل دراسي، ولكن التوزيع الامثل للساعات الدراسية والتوفيق بين الدراسة الأكاديمية والتدرب في إحدى المؤسسات المجتمعية له الأثر الأكبر في امتلاك الطالب لهذه الخبرة التي سيكون عدم الحصول عليها عائقاً كبيراً أمام الحصول على الوظيفة أو المنحة الدراسة.

كما تجدر الإشارة إلى أهمية التطوع في المؤسسات المختلفة في المجتمع أثناء الدراسة الأكاديمية، إذ ُتسهّل هذه المسألة من عملية كتابة السيرة الذاتية، حيث سيجد الطالب ما سيكتبه عن نفسه فور تخرجه من الجامعة، ولن يكتفي بكتابة حقل درجة البكالوريوس الذي حصل عليه، إذ طالما اهتمت المؤسسات والشركات بالنظر مليا في زاوية الخبرات والمهارات أكثر من اهتمامها بالمسمى الخاص بالبكالوريوس أو حتى الماجستير.

قد تكون المشاركة في دورة ما أو مؤتمر معين أو ورشة عمل ذات أهمية كبيرة للمؤسسة التي يتقدم إليها الطالب، لذلك لا يجوز للطالب أن يغفل عن ذكر أي نشاط أو فعالية كان قد شارك فيها، ولكن لا بد من الانتباه إلى ضرورة صياغتها بالشكل اللائق والأكثر جاذبية.

يلعب الشكل دوراً مهما إلى جانب المضمون في صياغة السيرة الذاتية، وقد طوّر العديد من الطلاب نماذجاً جميلة في صياغتهم لسيرهم الذاتية، فبعد أن كانت كتابة السيرة الذاتية مسألة جامدة تعتمد على تعبئة الفراغات في الورقة المذكورة، قام العديد من الطلاب بالاستفادة من تقنية الانترنت في تسويق أنفسهم، إذ يقوم هؤلاء الطلاب بتسويق أنفسهم من خلال تصميم موقع الكتروني يتضمن المواضيع التي تحدثنا عنها سابقاً، حيث يضع الطالب المعلومات الشخصية في أيقونة، ثم المؤهلات العلمية في أيقونة ثانية ترافقها وصلة الكترونية للجامعة أو الجامعات التي تلقى فيها علومه، ثم وصلة أخرى يتحدث فيها عن النشاطات والخبرات التي يمتلكها مرفقة بالصور والوصلات الالكترونية، ويمكن للطالب أن ُيسهب في الحديث عن رحلاته وهواياته واهتماماته في أيقونة أخرى. وهكذا يتمكن الطالب من إيصال العديد من الرسائل غير المباشرة عن نفسه من خلال عرضه لسيرته الذاتية بواسطة هذا الموقع أو الصفحة الالكترونية، إذ لا بد من أن يدرك المشاهد أن هذا الطالب يتمتع بثقافة الكترونية واسعة وأن هذه الاهتمامات الالكترونية ستعود بالنفع والتحديث على المؤسسة أو الشركة، كما تشير إلى قدرة هذا الطالب على الإبداع وبعده عن النمطية والكلاسيكية في التفكير وهي أهم الصفات التي ترغب فيها أي مؤسسة تطمح إلى تطوير ذاتها.

تحتل الخبرات الالكترونية دوراً متميزاً في تأهيل الطالب للحصول على المزيد من الانتباه إلى طلبه، إذ لا يمكن الحديث عن أي وظيفة مستقبلية لأي موظف دون أن يمتلك هذا الموظف مؤهلات الكترونية ليست بالمتواضعة، فالثورة الالكترونية في تسارع مستمر، ولا بد لمن يرغب في البقاء أن يتمكن من الحصول على المزيد والمزيد من الخبرات الالكترونية بشكل متواصل، أي أن يبقى على تواصل مع التطورات والتحديثات المستمرة بالإضافة إلى المتابعة الدائمة لكل ما يتعلق بمجال اهتمامه وتخصصه، وخاصة في مجال الالتحاق بالدورات المختصة التي قد تكون أكثر أهمية من المواد التي يتلقاها الطالب أثناء دراسته الأكاديمية، فالدراسة الأكاديمية تزود الطالب بمفاتيح العلم، في حين تزود الدورات المختصة الطالب بالمعلومات المتجددة والمحدثة باستمرار.

من هنا يتبين لنا أن عملية كتابة السيرة الذاتية مسألة طويلة المدى، قد تستغرق أعواما طويلة، مع العلم أن الكثير من المثقفين والأكاديميين يستمرون في كتابة سيرتهم الذاتية حتى وفاتهم، وهنا ُينصح الطالب بالاهتمام في تحديث سيرته الذاتية كلما أنجز مهمة علمية أو ثقافية تستحق الذكر في سيرته الذاتية، شريطة أن لا يتحول ملف سيرته الذاتية إلى ملف غامض يعجز القارئ عن فهمه أو استيعابه.

كثيراً ما يأتي طلاب جامعيون للبحث عن منح دراسية للدراسة في الجامعات الغربية، وتكمن المأساة هنا في عدم إدراك الطالب لأهمية المبدأ المذكور أعلاه How to Market Yourself? ، حيث يمتلك الطالب شيئا وحيداً غالباً ما يظن أنه كل ما يحتاج إليه للتقدم بطلب للحصول على المنحة، ألا وهو شهادة البكالوريوس، ولكنه يفاجأ أن التمكن من اللغة الإنجليزية يحتل المرتبة الأولى في سلم الشروط، بالإضافة إلى المهارات الالكترونية، إذ عادة ما يهتم الطالب بالدراسة في كندا أو أوروبا، دون أن يمتلك من المعلومات ما يكفي عن الكلية أو الجامعة التي يرغب بالالتحاق بها، فالجامعات كثيرة ومتنوعة الاهتمامات ومختلفة الظروف، ولا بد من قيام الطالب بزيارة للمواقع الالكترونية الخاصة بهذه الجامعات من أجل التعرف عليها عن كثب، فكيف لنا أن نصدق أن هذا الطالب سيكون مؤهلاً للدراسة الجامعية في الغرب مثلاً في الوقت الذي لا يستطيع فيه استعمال شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، فالعالم في تغير وتطور دائم ولا بد من محاكاة هذا التطور من أجل ان نتمكن من إيجاد مكان لنا تحت الشمس.

والآن، لا بد لنا من الإشارة إلى أهم المرافق في كتابة السيرة الذاتية المبسطة نسبياً، فبعد كتابة المعلومات الشخصية المتعلقة بالاسم والعنوان والهاتف وتاريخ الميلاد والبريد الالكتروني وغيرها من المعلومات الشخصية، ننتقل للحديث عن المؤهلات الأكاديمية والتي إما أن تكون شهادة الدبلوم أو البكالوريوس أو الماجستير، وهنا يجب علينا أن نضع اسم الشهادة واسم الجامعة وتاريخ التخرج ولا يغيب عنا أن نضع الموقع الالكتروني للجامعة التي تخرجنا منها، مع ضرورة ذكر التخصص الفرعي.

ثم ننتقل بعد ذلك للحديث عن الخبرات والنشاطات، وهنا لا بد من توثيق كل ما قمنا بالمشاركة فيه بشكل دقيق، فمثلاً يجب علينا أن نذكر اسم المؤتمر أو الورشة أو الدورات التدريبية التي شاركنا فيها متسلسلة حسب التسلسل التاريخي، مع وضع اسم المؤسسة المنظمة للمؤتمر أو الدورة مع مراعاة وضع وصلة الكترونية لهذه المؤسسة المنظمة، ونستمر في ذلك حتى ننتهي عند آخر نشاط لنا حسب التسلسل الزمني، ويمكن للطالب البدء بآخر نشاط شارك فيه أو العكس.

وتأتي المشاركات الخارجية على درجة كبيرة من الأهمية، لذلك يتوجب ذكر اسم المؤسسة المنظمة للنشاط الدولي الذي شارك فيه الطالب والمكان والزمان، مع ضرورة عدم الخوض في التفاصيل، إذ عادة ما يتم الحديث عن هذه التفاصيل أثناء المقابلة الشخصية.

وتعتبر النشرات والمقالات من الأعمال الأدبية الغنية، لذلك لا يجوز إغفالها عند كتابة السيرة الذاتية، مع ضرورة الإشارة إلى مكان نشر هذه المقالة سواء كان في مجلة تقليدية أو مجلة الكترونية أو على صفحة الكترونية، ويجب وضع وصلة الكترونية تذكر مكان نشر هذه المقالة وتاريخ النشر.

وآخر ما يكتب في السيرة الذاتية عادة هو أسماء المعرفين، والذين يفضل أن يكونوا من الشخصيات الاعتبارية أو الشخصيات ذات الصلة بموضوع التخصص، وهمم أولئك الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم من أجل التأكد من صحة المعلومات أو مصداقية صاحب الطلب، ويجب وضع طريقة الاتصال بهؤلاء المعرفين الثلاثة إما من خلال الهاتف أو البريد الالكتروني.

وآخر النصائح في كتابة السيرة الذاتية هي تلك النصيحة التي تقول " كن مستعدا"، أي انه يتوجب على الطالب المثابر النشيط أن يكون في حالة استعداد دائمة، فلا يستطيع احد أن يتنبأ بلحظة وصول الدعوة للتقدم للحصول على منح دراسية أو بعثات علمية للخارج أو التقدم لوظيفة ما، إذ عادةً ما يتم الإعلان عن هذه الفرص في وقت قصير وغير كاف للقيام بإعداد كل شيء، الأمر الذي يترك للطالب فرصة فقيرة لتسويق نفسه بشكل لا يؤهله للتقدم إلاّ ضمن الحد الأدنى، الأمر الذي يحرمه من الحصول على تلك الفرصة لا لعدم تأهله لها، بل لعدم جاهزيته، لذلك ننصح الطالب أن يقوم بإعداد أوراق التوصية من مدرسيه فور تخرجه وباللغتين العربية والإنجليزية، وان يقوم بترجمة شهاداته أيضا وأن يكون قد أنهى كتابة سيرته الذاتية بالشكل اللائق وباللغتين، وبذلك يكون الطالب قد أنجز ما عليه ولا صحة لما يقال عادة عن الحظ ودوره، إذ أن معظم الحظ جهد مستمر قام الطالب بإنجازه خلال السنين الماضية.
علاء ابوضهير
  اقتباس المشاركة
قديم 08-24-2012, 01:10 PM   #2
المتفائل2012
زائر


افتراضي رد: نصائح ومقالات للباحثين عن عمل

التفاوض على الراتب

- حدد المجال العام للراتب الذي تبني عليه هذا النقاش فعليك تحديد الحد الأدنى الذي تقبل به بحيث ألا تكشف هذا الراتب.
- حاول أن تجري تقييماً للمزايا الأخرى التي يمكن أن تمنحك إياها هذه الشركة والتي تكون مهمة بالنسبة لك
واسأل نفسك هل ستكون سعيداً إذا كانت هذه المزايا موجودة ولو كان الراتب قليلاً؟ فالبعض يعتبر هذه
المزايا بنفس أهمية الراتب ومن هذه الاهتمامات السكن، التأمين، السفر، رسوم مدارس، فعليك
تقييم جميع هذه المزايا قبل الموافقة أو الرفض على الراتب.
- احرص على أن يكون العرض الأول مقدم من صاحب العمل وليس منك حتى لا تفوتك فرصة احتمال أن
يكون العرض أكبر من الرقم الذي تتوقعه أو تريده، ولأنك إذا كنت أنت البادئ قد تقوم بطلب راتب مرتفع
وهذا يدل على أن مؤهلاتك تفوق متطلبات الوظيفة وعلى العكس تماماً إذا قمت بطلب راتب متدني فقد
يشكك في قدراتك، ومن ناحية أخرى إذا قمت بطلب راتب كبير فقد لا تحظى بالوظيفة لأن صاحب العمل قد
لا يكون بمقدوره دفع هذا الراتب وأيضاً إذا طلبت راتباً قليلاً ويكون أقل من الراتب الذي ينوي أن يدفعه
صاحب العمل لك تكون قد أضعت فرصة من يدك.

- أما إذا قام صاحب العمل بتوجيه السؤال إليك مباشرة كأن يقول ما هو الراتب الذي تريده أو تتوقعه؟
فعليك حينئذ ألا تجيبه بطريقة مباشرة وتجنب أن تعطيه رقماً محدداً بل قم بإعطائه رقماً تقريبياً أو شيء
مبهماً والأفضل أن توجه إليه سؤالاً آخر كأن تقول هل يمكن أن تعطيني فكرة عن مستوى الرواتب في
الشركة؟ أو أن تقول ما هو الراتب الذي تعطونه لشخص مثلي وبقدراتي ومؤهلاتي؟
- أما إذا أصر صاحب العمل على أن تكون بداية العرض من عندك فعليك أن تقول له الرقم الذي تريده ولكن
بمبررات وسبب هذا الطلب مثل أنك عملت بحثاً في السوق لراتب وظيفة مماثلة أو لشخص بقدراتك
ومهاراتك فعندما يرى صاحب العمل هذه المبررات ولم يكن باستطاعته دفع هذا الراتب عندها يكون أكثر
مرونة للتفاوض في جوانب أخرى مثل عدد ساعات العمل أو الأجازات.
- فكر بشأن الخبرات التي ستحصل عليها عند شغلك في هذه الوظيفة لأن هذه الخبرات قد تدفعك إلى العمل
بالرغم من الراتب المنخفض.
- إذا كان الراتب الذي طرحه صاحب العمل غير قابل للتفاوض فحاول تغيير مسؤوليات الوظيفة لتبرير راتب
أعلى لذلك معرفتك بالوظيفة ومسؤولياتها أمر مهم جداً، ويمكنك فعل ذلك عن طريق.
- أن تضيف مسؤولية جديدة إلى مسؤولياتك وسبق لك أن فكرت فيها.
- أن تقترح حلاً لمشكلة تعاني منها هذه الشركة وأن تتابع هذا الحل شخصياً.
- أن تسأل مباشرة عن المسؤوليات الإضافية التي يمكن أن يتحملها المتقدم للوظيفة.
وبعد ذلك تعاود التفاوض بناءً على النقاش الجديد.
- إذا لم تستطع تغيير الراتب أو التفاوض عليه فقد يمكنك التفاوض على مزايا أخرى كالتي ذكرت سابقاً.
- وأخيراً إذا لم يكن أي من هذه النصائح مناسباً لك ولا يفي بمتطلباتك فمن الأفضل عدم القبول بهذه الوظيفة
وعدم العمل بها لأنها قد تقودك إلى خيبة أمل.
من ضمن المزايا والأمور التي تشعر الموظف بالقناعة والرضا هي الراتب ولكن يرى كثير من الناس أن التفاوض على الراتب أمراً يسبب الإحراج لصاحب العمل أو لمن يقابل المتقدمين للوظيفة ولكن الأمر لا يبدو حساساً لهذه الدرجة فهذه من الأمور التي يجب أن يكون المتقدم على علم بها ولكن من الأفضل أن يكون هذا النقاش وهذا التفاوض في آخر المقابلة حتى لا يؤخذ عن المتقدم انطباع غير ملائم وكذلك يجب أن يكون المتقدم على درجة عالية من الأدب والهدوء وليس الإلحاح والجدال وهذا يعطي أحياناً صورة جيدة عن المتقدم أنه قادر على النقاش بصورة مناسبة وعالية المستوى.

- والوقت الأمثل للتفاوض حول الراتب يكون بعد أن يقرر صاحب العمل تعيينك ويعرض عليك راتباً معيناً
لأن تقديم صاحب العمل لهذا الراتب وهذا العرض دليلاً على نجاحك في إقناعه بمهاراتك وقدراتك، كذلك
ليس من الضروري أن تقبل العرض الأول الذي يقدمه صاحب العمل فالكثير من أصحاب العمل يتوقعون
هذا التفاوض وبما أنك وصلت إلى هذه المرحلة فهذا يدل على حرص صاحب العمل على تعيينك في
شركته لذلك سيكون أكثر مرونة بشأن الراتب.
- قبل أن تبدأ بالتفاوض عليك أن تعرف مالك وما عليك وتحدد مسؤولياتك ومهامك في هذه الوظيفة وأن
يكون عندك علم عن سلم الرواتب للشركة وأن يكون طلبك معقولاً، وتعرف متوسط الراتب الذي يأخذه
شخص آخر ويتمتع بنفس إمكانياتك وقدراتك وفي نفس المنطقة الجغرافية ويمكنك عمل هذا البحث عن
طريق سؤال شركات التوظيف عن هذا الراتب الذي تعطيه شركات مماثلة لشخص في نفس تخصصك،
ويمكنك السؤال بطرق أخرى حسب وضعك وعلاقاتك، فبهذه الطريقة تكون قد اقتربت كثيراً من تخمين
الراتب الذي ستعطيك إياه هذه الشركة.
  اقتباس المشاركة
قديم 08-24-2012, 01:17 PM   #3
المتفائل2012
زائر


افتراضي رد: نصائح ومقالات للباحثين عن عمل

الأسئلة الأكثر شيوعا في المقابلات

نقلا عن منتدى مجموعة ادارة الموارد البشرية
1- ما سبب رغبتك في العمل في هذه الشركة؟
يجب أن يتضمن ردك مزايا الشركة من وجهة نظرك والتي كونتها من المعلومات التي جمعتها سابقا.
2- ما الذي أحببته أو لم تحبه في عملك السابق؟
دائما يبحث المقابل عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة؛ فعليك توخي الحذر من التذمر من عملك السابق بل عليك أن تمدح شركتك السابقة.
3- لماذا تركت عملك السابق؟
اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل، كما لا تنس أن تقول أمرا إيجابيا عنه.
4- هل قمت بهذه النوعيات السابقة من الأعمال من قبل؟
إذا كانت إجابتك نعم، فأخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها. أما إذا كانت إجابتك لا، فصف خبراتك في أعمال أخرى تمكنك من تعلم هذا العمل بسرعة، وأكد على اهتمامك وحماسك للتعلم.
5- ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق؟
للإجابة على هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، والآلات والمعدات التي استخدمتها في عملك السابق....
6- حدثني عن نفسك؟
ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك؛ فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي، وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه، وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنب الأحاديث غير المهمة.
7- ما الذي تحب أن تصل إليه بعد 5 سنوات من الآن؟
يجب أن تعكس إجابتك مدى خبرتك واحترافك المهني، وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملما بالفرص المتاحة لك بها، وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الانضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة.
8- ما أصعب موقف واجهته في حياتك العملية؟
ترتكز الإجابة على جزأين: أولا تعريفك للمصاعب، وثانيا كيفية تصرفك في مثل هذه المواقف؛ لذا يجب أن تقص على المقابل موقفا صعبا مررت به وأظهرت حسن تصرف في حله، كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل.
9- هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين؟
يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصا تنسجم مع العمل الجماعي، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعيا، ثم أجب الإجابة المناسبة، مثل (عادة ما أكون سعيدا بالعمل منفردا إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير.
10-السن صغيرا/ كبيرا؟
إذا كنت صغيرا فعليك أن توضح خبراتك التي اكتسبتها طوال الفترة الماضية متضمنة التدريبات التي مارستها ومهاراتك المختلفة. أما إذا كان عمرك كبيرا فأوضح للمقابل المزايا مثل أنك تحتاج لساعات تدريب أقل لإتقان العمل، وإمكانية اتخاذك القرار بسرعة نتيجة خبرتك الطويلة.
11- ألا ترى أن مؤهلاتك أعلى من المطلوب للوظيفة؟
إذا كانت الوظيفة فعلا أقل من إمكانياتك لكنك في حاجة إليها؛ فأجب بأنك تتطلع لشيء جديد مختلف وحيوي، وإن بإمكانك تلقي التعليمات بنفس الإمكانيات لإصدارها.
12- ما هو الراتب المتوقع؟
كن حذرا فطلبك العالي جدا قد يخرجك من المنافسة على الوظيفة، وطلبك المنخفض قد يجعلك الخاسر مستقبلا، حاول أن تعرف مستويات الرواتب في الشركة قبل حضور المقابلة.
13- متى ستكون جاهزا للعمل؟
لتكن إجابتك "في أسرع وقت ممكن"، ولا تضع أي عقبات في الطريق.
المهم في المقابلة أن تستمع جيدا، وتترك لنفسك وقتا للتفكير قبل الإجابة، ولتكن إجاباتك مباشرة وصادقة، تكلم بصوت واضح يمكن أن يسمعه الآخرون، لا تمضغ العلكة (اللبان) ولا تدخن، أو تصدر إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه.

وإذا لم تستطع العثور على عمل بالسرعة التي تريدها، يمكنك أن تعمل على تغيير خططك أو تعيد تقييم هدفك الوظيفي، ومهما كان الأمر فلا تفقد الأمل.
وعندما تنجح في الحصول على عمل، فالتعلم لم ينته بعد، فالاحتفاظ بالعمل ما هو إلا إطار آخر للمهارة.
  اقتباس المشاركة
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للباحثين, ومقالات, نصائح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM.